وَاَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْاُنْثٰىۙ
مِنْ نُطْفَةٍ اِذَا تُمْنٰىۖ
وَاَنَّ عَلَيْهِ النَّشْاَةَ الْاُخْرٰىۙ
وَاَنَّهُ هُوَ اَغْنٰى وَاَقْنٰىۙ
وَاَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرٰىۙ
وَاَنَّهُٓ اَهْلَكَ عَادًاۨ الْاُو۫لٰىۙ
وَثَمُودَا۬ فَمَٓا اَبْقٰىۙ
وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُؕ اِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ اَظْلَمَ وَاَطْغٰىؕ
وَالْمُؤْتَفِكَةَ اَهْوٰىۙ
فَغَشّٰيهَا مَا غَشّٰىۚ
فَبِاَيِّ اٰلَٓاءِ رَبِّكَ تَتَمَارٰى
هٰذَا نَذٖيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْاُو۫لٰى
اَزِفَتِ الْاٰزِفَةُۚ
لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللّٰهِ كَاشِفَةٌ
اَفَمِنْ هٰذَا الْحَدٖيثِ تَعْجَبُونَۙ
وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَۙ
وَاَنْتُمْ سَامِدُونَ
فَاسْجُدُوا لِلّٰهِ وَاعْبُدُوا