ثُمَّ اِنَّ رَبَّكَ لِلَّذٖينَ عَمِلُوا السُّٓوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذٰلِكَ وَاَصْلَحُٓواۙ اِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحٖيمٌࣖ
اِنَّ اِبْرٰهٖيمَ كَانَ اُمَّةً قَانِتاً لِلّٰهِ حَنٖيفاًؕ وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكٖينَۙ
شَاكِراً لِاَنْعُمِهِؕ اِجْتَبٰيهُ وَهَدٰيهُ اِلٰى صِرَاطٍ مُسْتَقٖيمٍ
وَاٰتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةًؕ وَاِنَّهُ فِي الْاٰخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحٖينَؕ
ثُمَّ اَوْحَيْنَٓا اِلَيْكَ اَنِ اتَّبِـعْ مِلَّةَ اِبْرٰهٖيمَ حَنٖيفاًؕ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكٖينَ
اِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذٖينَ اخْتَلَفُوا فٖيهِؕ وَاِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ فٖيمَا كَانُوا فٖيهِ يَخْتَلِفُونَ
اُدْعُ اِلٰى سَبٖيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتٖي هِيَ اَحْسَنُؕ اِنَّ رَبَّكَ هُوَ اَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبٖيلِهٖ وَهُوَ اَعْلَمُ بِالْمُهْتَدٖينَ
وَاِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهٖؕ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرٖينَ
وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ اِلَّا بِاللّٰهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فٖي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ
اِنَّ اللّٰهَ مَعَ الَّذٖينَ اتَّقَوْا وَالَّذٖينَ هُمْ مُحْسِنُونَ