وَلَقَدْ اَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَؕ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ اَنْ يَأْتِيَ بِاٰيَةٍ اِلَّا بِاِذْنِ اللّٰهِۚ فَاِذَا جَٓاءَ اَمْرُ اللّٰهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَࣖ
اَللّٰهُ الَّذٖي جَعَلَ لَكُمُ الْاَنْعَامَ لِتَرْكَبُوا مِنْهَا وَمِنْهَا تَأْكُلُونَؗ
وَلَكُمْ فٖيهَا مَنَافِـعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فٖي صُدُورِكُمْ وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَؕ
وَيُرٖيكُمْ اٰيَاتِهٖࣗ فَاَيَّ اٰيَاتِ اللّٰهِ تُنْكِرُونَ
اَفَلَمْ يَسٖيرُوا فِي الْاَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذٖينَ مِنْ قَبْلِهِمْؕ كَانُٓوا اَكْثَرَ مِنْهُمْ وَاَشَدَّ قُوَّةً وَاٰثَاراً فِي الْاَرْضِ فَمَٓا اَغْنٰى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
فَلَمَّا جَٓاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهٖ يَسْتَهْزِؤُ۫نَ
فَلَمَّا رَاَوْا بَأْسَنَا قَالُٓوا اٰمَنَّا بِاللّٰهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهٖ مُشْرِكٖينَ
فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ اٖيمَانُهُمْ لَمَّا رَاَوْا بَأْسَنَاؕ سُنَّتَ اللّٰهِ الَّتٖي قَدْ خَلَتْ فٖي عِبَادِهٖۚ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ