هُوَ الَّذٖي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُٓوا اَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخاًۚ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفّٰى مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُٓوا اَجَلاً مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
هُوَ الَّذٖي يُحْـيٖ وَيُمٖيتُۚ فَاِذَا قَضٰٓى اَمْراً فَاِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُࣖ
اَلَمْ تَرَ اِلَى الَّذٖينَ يُجَادِلُونَ فٖٓي اٰيَاتِ اللّٰهِؕ اَنّٰى يُصْرَفُونَۚۛ
اَلَّذٖينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ وَبِمَٓا اَرْسَلْنَا بِهٖ رُسُلَنَاࣞۛ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَۙ
اِذِ الْاَغْلَالُ فٖٓي اَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلَاسِلُؕ يُسْحَبُونَۙ
فِي الْحَمٖيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَۚ
ثُمَّ قٖيلَ لَهُمْ اَيْنَ مَا كُنْتُمْ تُشْرِكُونَۙ
مِنْ دُونِ اللّٰهِؕ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا بَلْ لَمْ نَكُنْ نَدْعُوا مِنْ قَبْلُ شَيْـٔاًؕ كَذٰلِكَ يُضِلُّ اللّٰهُ الْكَافِرٖينَ
ذٰلِكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْاَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَمْرَحُونَۚ
اُدْخُلُٓوا اَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدٖينَ فٖيهَاۚ فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرٖينَ
فَاصْبِرْ اِنَّ وَعْدَ اللّٰهِ حَقٌّۚ فَاِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذٖي نَعِدُهُمْ اَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَاِلَيْنَا يُرْجَعُونَ