بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
نٓ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَۙ
مَٓا اَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍۚ
وَاِنَّ لَكَ لَاَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍۚ
وَاِنَّكَ لَعَلٰى خُلُقٍ عَظٖيمٍ
فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَۙ
بِاَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ
اِنَّ رَبَّكَ هُوَ اَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبٖيلِهٖࣕ وَهُوَ اَعْلَمُ بِالْمُهْتَدٖينَ
فَلَا تُطِـعِ الْمُكَذِّبٖينَ
وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ
وَلَا تُطِـعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهٖينٍۙ
هَمَّازٍ مَشَّٓاءٍ بِنَمٖيمٍۙ
مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ اَثٖيمٍۙ
عُتُلٍّ بَعْدَ ذٰلِكَ زَنٖيمٍۙ
اَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنٖينَؕ
اِذَا تُتْلٰى عَلَيْهِ اٰيَاتُنَا قَالَ اَسَاطٖيرُ الْاَوَّلٖينَ