اِنَّ اللّٰهَ يُدْخِلُ الَّذٖينَ اٰمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرٖي مِنْ تَحْتِهَا الْاَنْهَارُؕ وَالَّذٖينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْاَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ
وَكَاَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ اَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتٖٓي اَخْرَجَتْكَۚ اَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ
اَفَمَنْ كَانَ عَلٰى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهٖ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُٓوءُ عَمَلِهٖ وَاتَّبَعُٓوا اَهْوَٓاءَهُمْ
مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتٖي وُعِدَ الْمُتَّقُونَؕ فٖيهَٓا اَنْهَارٌ مِنْ مَٓاءٍ غَيْرِ اٰسِنٍۚ وَاَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُۚ وَاَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبٖينَۚ وَاَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّىؕ وَلَهُمْ فٖيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْؕ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَٓاءً حَمٖيماً فَقَطَّعَ اَمْعَٓاءَهُمْ
وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِــعُ اِلَيْكَۚ حَتّٰٓى اِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذٖينَ اُو۫تُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ اٰنِفاًࣞ اُو۬لٰٓئِكَ الَّذٖينَ طَبَعَ اللّٰهُ عَلٰى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُٓوا اَهْوَٓاءَهُمْ
وَالَّذٖينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَاٰتٰيهُمْ تَقْوٰيهُمْ
فَهَلْ يَنْظُرُونَ اِلَّا السَّاعَةَ اَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةًۚ فَقَدْ جَٓاءَ اَشْرَاطُهَاۚ فَاَنّٰى لَهُمْ اِذَا جَٓاءَتْهُمْ ذِ كْرٰيهُمْ
فَاعْلَمْ اَنَّهُ لَٓا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنٖينَ وَالْمُؤْمِنَاتِؕ وَاللّٰهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوٰيكُمْࣖ