وَاَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ اِذْ قُضِيَ الْاَمْرُۚ وَهُمْ فٖي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ
اِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْاَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَاِلَيْنَا يُرْجَعُونَࣖ
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ اِبْرٰهٖيمَؕ اِنَّهُ كَانَ صِدّٖيقاً نَبِياًّ
اِذْ قَالَ لِاَبٖيهِ يَٓا اَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنٖي عَنْكَ شَيْـٔاً
يَٓا اَبَتِ اِنّٖي قَدْ جَٓاءَنٖي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنٖٓي اَهْدِكَ صِرَاطاً سَوِياًّ
يَٓا اَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَؕ اِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمٰنِ عَصِياًّ
يَٓا اَبَتِ اِنّٖٓي اَخَافُ اَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمٰنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِياًّ
قَالَ اَرَاغِبٌ اَنْتَ عَنْ اٰلِهَتٖي يَٓا اِبْرٰهٖيمُۚ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ۬ لَاَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنٖي مَلِياًّ
قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَۚ سَاَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبّٖيؕ اِنَّهُ كَانَ بٖي حَفِياًّ
وَاَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللّٰهِ وَاَدْعُوا رَبّٖيؗ عَسٰٓى اَلَّٓا اَكُونَ بِدُعَٓاءِ رَبّٖي شَقِياًّ
فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللّٰهِۙ وَهَبْنَا لَـهُٓ اِسْحٰقَ وَيَعْقُوبَؕ وَكُلاًّ جَعَلْنَا نَبِياًّ
وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِياًّࣖ
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسٰىؗ اِنَّهُ كَانَ مُخْلَصاً وَكَانَ رَسُولاً نَبِياًّ