وَمَٓا اُو۫تٖيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيٰوةِ الدُّنْيَا وَزٖينَتُهَاۚ وَمَا عِنْدَ اللّٰهِ خَيْرٌ وَاَبْقٰىؕ اَفَلَا تَعْقِلُونَࣖ
اَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لَاقٖيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيٰوةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ مِنَ الْمُحْضَرٖينَ
وَيَوْمَ يُنَادٖيهِمْ فَيَقُولُ اَيْنَ شُرَكَٓاءِيَ الَّذٖينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ
قَالَ الَّذٖينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هٰٓؤُ۬لَٓاءِ الَّذٖينَ اَغْوَيْنَاۚ اَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَاۚ تَبَرَّأْنَٓا اِلَيْكَؗ مَا كَانُٓوا اِيَّانَا يَعْبُدُونَ
وَقٖيلَ ادْعُوا شُرَكَٓاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجٖيبُوا لَهُمْ وَرَاَوُا الْعَذَابَۚ لَوْ اَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ
وَيَوْمَ يُنَادٖيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَٓا اَجَبْتُمُ الْمُرْسَلٖينَ
فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْاَنْـبَٓاءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لَا يَتَسَٓاءَلُونَ
فَاَمَّا مَنْ تَابَ وَاٰمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَعَسٰٓى اَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحٖينَ
وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَٓاءُ وَيَخْتَارُؕ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُؕ سُبْحَانَ اللّٰهِ وَتَعَالٰى عَمَّا يُشْرِكُونَ
وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ
وَهُوَ اللّٰهُ لَٓا اِلٰهَ اِلَّا هُوَؕ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْاُو۫لٰى وَالْاٰخِرَةِؗ وَلَهُ الْحُكْمُ وَاِلَيْهِ تُرْجَعُونَ