وَمَنْ يَهْدِ اللّٰهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِۚ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ اَوْلِيَٓاءَ مِنْ دُونِهٖؕ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ عَلٰى وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُماًّؕ مَأْوٰيهُمْ جَهَنَّمُؕ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعٖيراً
ذٰلِكَ جَزَٓاؤُ۬هُمْ بِاَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاٰيَاتِنَا وَقَالُٓوا ءَاِذَا كُنَّا عِظَاماً وَرُفَاتاً ءَاِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدٖيداً
اَوَلَمْ يَرَوْا اَنَّ اللّٰهَ الَّذٖي خَلَقَ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضَ قَادِرٌ عَلٰٓى اَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ وَجَعَلَ لَهُمْ اَجَلاً لَا رَيْبَ فٖيهِؕ فَاَبَى الظَّالِمُونَ اِلَّا كُفُوراً
قُلْ لَوْ اَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَٓائِنَ رَحْمَةِ رَبّٖٓي اِذاً لَاَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْاِنْفَاقِؕ وَكَانَ الْاِنْسَانُ قَتُوراًࣖ
وَلَقَدْ اٰتَيْنَا مُوسٰى تِسْعَ اٰيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَسْـَٔلْ بَنٖٓي اِسْرَٓائٖلَ اِذْ جَٓاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ اِنّٖي لَاَظُنُّكَ يَا مُوسٰى مَسْحُوراً
قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَٓا اَنْزَلَ هٰٓؤُ۬لَٓاءِ اِلَّا رَبُّ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِ بَصَٓائِرَۚ وَاِنّٖي لَاَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُوراً
فَاَرَادَ اَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الْاَرْضِ فَاَغْرَقْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ جَمٖيعاًۙ
وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهٖ لِبَنٖٓي اِسْرَٓائٖلَ اسْكُنُوا الْاَرْضَ فَاِذَا جَٓاءَ وَعْدُ الْاٰخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفٖيفاًؕ