وَاِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْاَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَاِذاً لَا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ اِلَّا قَلٖيلاً
سُنَّةَ مَنْ قَدْ اَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوٖيلاًࣖ
اَقِمِ الصَّلٰوةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ اِلٰى غَسَقِ الَّيْلِ وَقُرْاٰنَ الْفَجْرِؕ اِنَّ قُرْاٰنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً
وَمِنَ الَّيْلِ فَـتَهَجَّدْ بِهٖ نَافِلَةً لَكَࣗ عَسٰٓى اَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً
وَقُلْ رَبِّ اَدْخِلْنٖي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَاَخْرِجْنٖي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لٖي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَاناً نَصٖيراً
وَقُلْ جَٓاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُؕ اِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً
وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْاٰنِ مَا هُوَ شِفَٓاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنٖينَۙ وَلَا يَزٖيدُ الظَّالِمٖينَ اِلَّا خَسَاراً
وَاِذَٓا اَنْعَمْنَا عَلَى الْاِنْسَانِ اَعْرَضَ وَنَاٰ بِجَانِبِهٖۚ وَاِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَؤُ۫ساً
قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلٰى شَاكِلَتِهٖؕ فَرَبُّكُمْ اَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ اَهْدٰى سَبٖيلاًࣖ
وَيَسْـَٔلُونَكَ عَنِ الرُّوحِؕ قُلِ الرُّوحُ مِنْ اَمْرِ رَبّٖي وَمَٓا اُو۫تٖيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ اِلَّا قَلٖيلاً
وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّـذٖٓي اَوْحَيْنَٓا اِلَيْكَ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهٖ عَلَيْنَا وَكٖيلاًۙ