قَالَ هٰٓؤُ۬لَٓاءِ بَنَاتٖٓي اِنْ كُنْتُمْ فَاعِلٖينَؕ
لَعَمْرُكَ اِنَّهُمْ لَفٖي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ
فَاَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقٖينَۙ
فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَاَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجّٖيلٍؕ
اِنَّ فٖي ذٰلِكَ لَاٰيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمٖينَ
وَاِنَّهَا لَبِسَبٖيلٍ مُقٖيمٍ
اِنَّ فٖي ذٰلِكَ لَاٰيَةً لِلْمُؤْمِنٖينَؕ
وَاِنْ كَانَ اَصْحَابُ الْاَيْكَةِ لَظَالِمٖينَۙ
فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْۘ وَاِنَّهُمَا لَبِاِمَامٍ مُبٖينٍؕࣖ
وَلَقَدْ كَذَّبَ اَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلٖينَۙ
وَاٰتَيْنَاهُمْ اٰيَاتِنَا فَكَانُوا عَنْهَا مُعْرِضٖينَۙ
وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً اٰمِنٖينَ
فَاَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحٖينَۙ
فَمَٓا اَغْنٰى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَؕ
وَمَا خَلَقْنَا السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَٓا اِلَّا بِالْحَقِّؕ وَاِنَّ السَّاعَةَ لَاٰتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمٖيلَ
اِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلٖيمُ
وَلَقَدْ اٰتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانٖي وَالْقُرْاٰنَ الْعَظٖيمَ
لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ اِلٰى مَا مَتَّعْنَا بِهٖٓ اَزْوَاجاً مِنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنٖينَ
وَقُلْ اِنّٖٓي اَنَا النَّذٖيرُ الْمُبٖينُۚ
كَمَٓا اَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمٖينَۙ