وَجَٓاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِۚ
فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَاَخَذَهُمْ اَخْذَةً رَابِيَةً
اِنَّا لَمَّا طَغَا الْمَٓاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِۙ
لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَٓا اُذُنٌ وَاعِيَةٌ
فَاِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌۙ
وَحُمِلَتِ الْاَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً
فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُۙ
وَانْشَقَّتِ السَّمَٓاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌۙ
وَالْمَلَكُ عَلٰٓى اَرْجَٓائِهَاؕ وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌؕ
يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفٰى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ
فَاَمَّا مَنْ اُو۫تِيَ كِتَابَهُ بِيَمٖينِهٖ فَيَقُولُ هَٓاؤُ۬مُ اقْرَؤُ۫ا كِتَابِيَهْۚ
اِنّٖي ظَنَنْتُ اَنّٖي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْۚ
فَهُوَ فٖي عٖيشَةٍ رَاضِيَةٍۙ
فٖي جَنَّةٍ عَالِيَةٍۙ
قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ
كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنٖٓيـٔاً بِمَٓا اَسْلَفْتُمْ فِي الْاَيَّامِ الْخَالِيَةِ
وَاَمَّا مَنْ اُو۫تِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهٖ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنٖي لَمْ اُو۫تَ كِتَابِيَهْۚ
وَلَمْ اَدْرِ مَا حِسَابِيَهْۚ
يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَۚ
مَٓا اَغْنٰى عَنّٖي مَالِيَهْۚ
هَلَكَ عَنّٖي سُلْطَانِيَهْۚ
خُذُوهُ فَغُلُّوهُۙ
ثُمَّ الْجَحٖيمَ صَلُّوهُۙ
ثُمَّ فٖي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُؕ
اِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللّٰهِ الْعَظٖيمِۙ
وَلَا يَحُضُّ عَلٰى طَعَامِ الْمِسْكٖينِؕ