اُذِنَ لِلَّذٖينَ يُقَاتَلُونَ بِاَنَّهُمْ ظُلِمُواؕ وَاِنَّ اللّٰهَ عَلٰى نَصْرِهِمْ لَقَدٖيرٌۙ
اَلَّذٖينَ اُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ اِلَّٓا اَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللّٰهُؕ وَلَوْلَا دَفْعُ اللّٰهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِــعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فٖيهَا اسْمُ اللّٰهِ كَثٖيراًؕ وَلَيَنْصُرَنَّ اللّٰهُ مَنْ يَنْصُرُهُؕ اِنَّ اللّٰهَ لَقَوِيٌّ عَزٖيزٌ
اَلَّذٖينَ اِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْاَرْضِ اَقَامُوا الصَّلٰوةَ وَاٰتَوُا الزَّكٰوةَ وَاَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِؕ وَلِلّٰهِ عَاقِبَةُ الْاُمُورِ
وَاِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُۙ
وَقَوْمُ اِبْرٰهٖيمَ وَقَوْمُ لُوطٍۙ
وَاَصْحَابُ مَدْيَنَۚ وَكُذِّبَ مُوسٰى فَاَمْلَيْتُ لِلْكَافِرٖينَ ثُمَّ اَخَذْتُهُمْۚ فَكَيْفَ كَانَ نَكٖيرِ
فَكَاَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ اَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلٰى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُعَطَّـلَةٍ وَقَصْرٍ مَشٖيدٍ
اَفَلَمْ يَسٖيرُوا فِي الْاَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَٓا اَوْ اٰذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَاۚ فَاِنَّهَا لَا تَعْمَى الْاَبْصَارُ وَلٰكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتٖي فِي الصُّدُورِ