وَمَٓا اَرْسَلْنَاكَ اِلَّا مُبَشِّراً وَنَذٖيراً
قُلْ مَٓا اَسْـَٔلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ اَجْرٍ اِلَّا مَنْ شَٓاءَ اَنْ يَتَّخِذَ اِلٰى رَبِّهٖ سَبٖيلاً
وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذٖي لَا يَمُوتُ وَسَبِّـحْ بِحَمْدِهٖؕ وَكَفٰى بِهٖ بِذُنُوبِ عِبَادِهٖ خَبٖيراًۚۛ
اَلَّذٖي خَلَقَ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فٖي سِتَّةِ اَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوٰى عَلَى الْعَرْشِۚۛ اَلرَّحْمٰنُ فَسْـَٔلْ بِهٖ خَبٖيراً
وَاِذَا قٖيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمٰنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمٰنُࣗ اَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُوراًࣖ
تَبَارَكَ الَّذٖي جَعَلَ فِي السَّمَٓاءِ بُرُوجاً وَجَعَلَ فٖيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُنٖيراً
وَهُوَ الَّذٖي جَعَلَ الَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ اَرَادَ اَنْ يَذَّكَّرَ اَوْ اَرَادَ شُكُوراً
وَعِبَادُ الرَّحْمٰنِ الَّذٖينَ يَمْشُونَ عَلَى الْاَرْضِ هَوْناً وَاِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً
وَالَّذٖينَ يَبٖيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً
وَالَّذٖينَ يَقُولُونَ رَبَّـنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَࣗ اِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماًࣗ
اِنَّهَا سَٓاءَتْ مُسْتَقَراًّ وَمُقَاماً
وَالَّذٖينَ اِذَٓا اَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذٰلِكَ قَوَاماً