وَمِنَ الشَّيَاطٖينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلاً دُونَ ذٰلِكَۚ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظٖينَۙ
وَاَيُّوبَ اِذْ نَادٰى رَبَّهُٓ اَنّٖي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَاَنْتَ اَرْحَمُ الرَّاحِمٖينَۚ
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهٖ مِنْ ضُرٍّ وَاٰتَيْنَاهُ اَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرٰى لِلْعَابِدٖينَ
وَاِسْمٰعٖيلَ وَاِدْرٖيسَ وَذَا الْكِفْلِؕ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرٖينَۚ
وَاَدْخَلْنَاهُمْ فٖي رَحْمَتِنَاؕ اِنَّهُمْ مِنَ الصَّالِحٖينَ
وَذَا النُّونِ اِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ اَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادٰى فِي الظُّلُمَاتِ اَنْ لَٓا اِلٰهَ اِلَّٓا اَنْتَ سُبْحَانَكَࣗ اِنّٖي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمٖينَۚ
فَاسْتَجَبْنَا لَهُۙ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّؕ وَكَذٰلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنٖينَ
وَزَكَرِيَّٓا اِذْ نَادٰى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنٖي فَرْداً وَاَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثٖينَۚ
فَاسْتَجَبْنَا لَهُؗ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيٰى وَاَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُؕ اِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباًؕ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعٖينَ