بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
اِقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فٖي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَۚ
مَا يَأْتٖيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ اِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَۙ
لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْؕ وَاَسَرُّوا النَّجْوٰىࣗ اَلَّذٖينَ ظَلَمُواࣗ هَلْ هٰذَٓا اِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْۚ اَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَاَنْتُمْ تُبْصِرُونَ
قَالَ رَبّٖي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَٓاءِ وَالْاَرْضِؗ وَهُوَ السَّمٖيعُ الْعَلٖيمُ
بَلْ قَالُٓوا اَضْغَاثُ اَحْلَامٍ بَلِ افْتَرٰيهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌۚ فَلْيَأْتِنَا بِاٰيَةٍ كَمَٓا اُرْسِلَ الْاَوَّلُونَ
مَٓا اٰمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ اَهْلَكْنَاهَاۚ اَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ
وَمَٓا اَرْسَلْنَا قَبْلَكَ اِلَّا رِجَالاً نُوحٖٓي اِلَيْهِمْ فَسْـَٔلُٓوا اَهْلَ الذِّكْرِ اِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَداً لَا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدٖينَ
ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَاَنْجَيْنَاهُمْ وَمَنْ نَشَٓاءُ وَاَهْلَكْنَا الْمُسْرِفٖينَ
لَقَدْ اَنْزَلْـنَٓا اِلَيْكُمْ كِتَاباً فٖيهِ ذِكْرُكُمْؕ اَفَلَا تَعْقِلُونَࣖ