وَكَذٰلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُٓوا اَهٰٓؤُ۬لَٓاءِ مَنَّ اللّٰهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَاؕ اَلَيْسَ اللّٰهُ بِاَعْلَمَ بِالشَّاكِرٖينَ
وَاِذَا جَٓاءَكَ الَّذٖينَ يُؤْمِنُونَ بِاٰيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلٰى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَۙ اَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُٓوءاً بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهٖ وَاَصْلَحَ فَاَنَّهُ غَفُورٌ رَحٖيمٌ
وَكَذٰلِكَ نُفَصِّلُ الْاٰيَاتِ وَلِتَسْتَبٖينَ سَبٖيلُ الْمُجْرِمٖينَࣖ
قُلْ اِنّٖي نُهٖيتُ اَنْ اَعْبُدَ الَّذٖينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللّٰهِؕ قُلْ لَٓا اَتَّبِـعُ اَهْوَٓاءَكُمْۙ قَدْ ضَلَلْتُ اِذاً وَمَٓا اَنَا۬ مِنَ الْمُهْتَدٖينَ
قُلْ اِنّٖي عَلٰى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبّٖي وَكَذَّبْتُمْ بِهٖؕ مَا عِنْدٖي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهٖؕ اِنِ الْحُكْمُ اِلَّا لِلّٰهِؕ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلٖينَ
قُلْ لَوْ اَنَّ عِنْدٖي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهٖ لَقُضِيَ الْاَمْرُ بَيْنٖي وَبَيْنَكُمْؕ وَاللّٰهُ اَعْلَمُ بِالظَّالِمٖينَ
وَعِنْدَهُ مَفَاتِـحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَٓا اِلَّا هُوَؕ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِؕ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ اِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فٖي ظُلُمَاتِ الْاَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ اِلَّا فٖي كِتَابٍ مُبٖينٍ