قُلْ لَٓا اَمْلِكُ لِنَفْسِى نَفْعاً وَلَا ضَراًّ اِلَّا مَا شَٓاءَ اللّٰهُؕ وَلَوْ كُنْتُ اَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِۚ وَمَا مَسَّنِيَ السُّٓوءُ اِنْ اَنَا۬ اِلَّا نَذٖيرٌ وَبَشٖيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَࣖ
هُوَ الَّذٖي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ اِلَيْهَاۚ فَلَمَّا تَغَشّٰيهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفٖيفاً فَمَرَّتْ بِهٖۚ فَلَمَّٓا اَثْقَلَتْ دَعَوَا اللّٰهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ اٰتَيْتَنَا صَالِحاً لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرٖينَ
فَلَمَّٓا اٰتٰيهُمَا صَالِحاً جَعَلَا لَهُ شُرَكَٓاءَ فٖيمَٓا اٰتٰيهُمَاۚ فَتَعَالَى اللّٰهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ
اَيُشْرِكُونَ مَا لَا يَخْلُقُ شَيْـٔاً وَهُمْ يُخْلَقُونَؗ
وَلَا يَسْتَطٖيعُونَ لَهُمْ نَصْراً وَلَٓا اَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ
وَاِنْ تَدْعُوهُمْ اِلَى الْهُدٰى لَا يَتَّبِعُوكُمْؕ سَوَٓاءٌ عَلَيْكُمْ اَدَعَوْتُمُوهُمْ اَمْ اَنْتُمْ صَامِتُونَ
اِنَّ الَّذٖينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللّٰهِ عِبَادٌ اَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجٖيبُوا لَكُمْ اِنْ كُنْتُمْ صَادِقٖينَ
اَلَهُمْ اَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَاؗ اَمْ لَهُمْ اَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَاؗ اَمْ لَهُمْ اَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَاؗ اَمْ لَهُمْ اٰذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَاؕ قُلِ ادْعُوا شُرَكَٓاءَكُمْ ثُمَّ كٖيدُونِ فَلَا تُنْظِرُونِ