وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَٓاءَهُمْ مُوسٰى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْاَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقٖينَۚ
فَكُلاًّ اَخَذْنَا بِذَنْبِهٖۚ فَمِنْهُمْ مَنْ اَرْسَلْنَا عَـلَيْهِ حَـاصِباًۚ وَمِنْهُمْ مَنْ اَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُۚ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْاَرْضَۚ وَمِنْهُمْ مَنْ اَغْرَقْنَاۚ وَمَا كَانَ اللّٰهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلٰكِنْ كَانُٓوا اَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
مَثَلُ الَّذٖينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللّٰهِ اَوْلِيَٓاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِۚ اِتَّخَذَتْ بَيْتاًؕ وَاِنَّ اَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِۘ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ
اِنَّ اللّٰهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهٖ مِنْ شَيْءٍؕ وَهُوَ الْعَزٖيزُ الْحَكٖيمُ
وَتِلْكَ الْاَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِۚ وَمَا يَعْقِلُـهَٓا اِلَّا الْعَالِمُونَ
خَلَقَ اللّٰهُ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضَ بِالْحَقِّؕ اِنَّ فٖي ذٰلِكَ لَاٰيَةً لِلْمُؤْمِنٖينَࣖ
اُتْلُ مَٓا اُو۫حِيَ اِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَاَقِمِ الصَّلٰوةَؕ اِنَّ الصَّلٰوةَ تَنْهٰى عَنِ الْفَحْشَٓاءِ وَالْمُنْكَرِؕ وَلَذِكْرُ اللّٰهِ اَكْبَرُؕ وَاللّٰهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ