قُلْ اٰمَنَّا بِاللّٰهِ وَمَٓا اُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَٓا اُنْزِلَ عَلٰٓى اِبْرٰهٖيمَ وَاِسْمٰعٖيلَ وَاِسْحٰقَ وَيَعْقُوبَ وَالْاَسْبَاطِ وَمَٓا اُو۫تِيَ مُوسٰى وَعٖيسٰى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْࣕ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ اَحَدٍ مِنْهُمْؗ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْاِسْلَامِ دٖيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُۚ وَهُوَ فِي الْاٰخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرٖينَ
كَيْفَ يَهْدِي اللّٰهُ قَوْماً كَفَرُوا بَعْدَ اٖيمَانِهِمْ وَشَهِدُٓوا اَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَٓاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُؕ وَاللّٰهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمٖينَ
اُو۬لٰٓئِكَ جَزَٓاؤُ۬هُمْ اَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللّٰهِ وَالْمَلٰٓئِكَةِ وَالنَّاسِ اَجْمَعٖينَۙ
خَالِدٖينَ فٖيهَاۚ لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَۙ
اِلَّا الَّذٖينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذٰلِكَ وَاَصْلَحُوا فَاِنَّ اللّٰهَ غَفُورٌ رَحٖيمٌ
اِنَّ الَّذٖينَ كَفَرُوا بَعْدَ اٖيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْراً لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْۚ وَاُو۬لٰٓئِكَ هُمُ الضَّٓالُّونَ
اِنَّ الَّذٖينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ اَحَدِهِمْ مِلْءُ الْاَرْضِ ذَهَباً وَلَوِ افْتَدٰى بِهٖؕ اُو۬لٰٓئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ اَلٖيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرٖينَࣖ