اِنَّ هٰذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّۚ وَمَا مِنْ اِلٰهٍ اِلَّا اللّٰهُؕ وَاِنَّ اللّٰهَ لَهُوَ الْعَزٖيزُ الْحَكٖيمُ
فَاِنْ تَوَلَّوْا فَاِنَّ اللّٰهَ عَلٖيمٌ بِالْمُفْسِدٖينَࣖ
قُلْ يَٓا اَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا اِلٰى كَلِمَةٍ سَوَٓاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ اَلَّا نَعْبُدَ اِلَّا اللّٰهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهٖ شَيْـٔاً وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً اَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللّٰهِؕ فَاِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِاَنَّا مُسْلِمُونَ
يَٓا اَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَٓاجُّونَ فٖٓي اِبْرٰهٖيمَ وَمَٓا اُنْزِلَتِ التَّوْرٰيةُ وَالْاِنْجٖيلُ اِلَّا مِنْ بَعْدِهٖؕ اَفَلَا تَعْقِلُونَ
هَٓا اَنْتُمْ هٰٓؤُ۬لَٓاءِ حَاجَجْتُمْ فٖيمَا لَكُمْ بِهٖ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَٓاجُّونَ فٖيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهٖ عِلْمٌؕ وَاللّٰهُ يَعْلَمُ وَاَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
مَا كَانَ اِبْرٰهٖيمُ يَهُودِياًّ وَلَا نَصْرَانِياًّ وَلٰكِنْ كَانَ حَنٖيفاً مُسْلِماًؕ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكٖينَ
اِنَّ اَوْلَى النَّاسِ بِاِبْرٰهٖيمَ لَلَّذٖينَ اتَّبَعُوهُ وَهٰذَا النَّبِيُّ وَالَّذٖينَ اٰمَنُواؕ وَاللّٰهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنٖينَ
وَدَّتْ طَٓائِفَةٌ مِنْ اَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْؕ وَمَا يُضِلُّونَ اِلَّٓا اَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ
يَٓا اَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِاٰيَاتِ اللّٰهِ وَاَنْتُمْ تَشْهَدُونَ