وَوَصَّيْنَا الْاِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ اِحْسَاناًؕ حَمَلَتْهُ اُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاًؕ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلٰثُونَ شَهْراًؕ حَتّٰٓى اِذَا بَلَغَ اَشُدَّهُ وَبَلَغَ اَرْبَعٖينَ سَنَةًۙ قَالَ رَبِّ اَوْزِعْنٖٓي اَنْ اَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتٖٓي اَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلٰى وَالِدَيَّ وَاَنْ اَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضٰيهُ وَاَصْلِحْ لٖي فٖي ذُرِّيَّتٖيۚ اِنّٖي تُبْتُ اِلَيْكَ وَاِنّٖي مِنَ الْمُسْلِمٖينَ
اُو۬لٰٓئِكَ الَّذٖينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ اَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَنْ سَيِّـَٔاتِهِمْ فٖٓي اَصْحَابِ الْجَنَّةِؕ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذٖي كَانُوا يُوعَدُونَ
وَالَّذٖي قَالَ لِوَالِدَيْهِ اُفٍّ لَكُمَٓا اَتَعِدَانِنٖٓي اَنْ اُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلٖي وَهُمَا يَسْتَغٖيثَانِ اللّٰهَ وَيْلَكَ اٰمِنْࣗ اِنَّ وَعْدَ اللّٰهِ حَقٌّۚ فَيَقُولُ مَا هٰذَٓا اِلَّٓا اَسَاطٖيرُ الْاَوَّلٖينَ
اُو۬لٰٓئِكَ الَّذٖينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فٖٓي اُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْاِنْسِؕ اِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرٖينَ
وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُواۚ وَلِيُوَفِّيَهُمْ اَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ
وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذٖينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِؕ اَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فٖي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَاۚ فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْاَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَفْسُقُونَࣖ