اَوْ تَقُولَ لَوْ اَنَّ اللّٰهَ هَدٰينٖي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقٖينَۙ
اَوْ تَقُولَ حٖينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ اَنَّ لٖي كَرَّةً فَاَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنٖينَ
بَلٰى قَدْ جَٓاءَتْكَ اٰيَاتٖي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرٖينَ
وَيَوْمَ الْقِيٰمَةِ تَرَى الَّذٖينَ كَذَبُوا عَلَى اللّٰهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌؕ اَلَيْسَ فٖي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرٖينَ
وَيُنَجِّي اللّٰهُ الَّذٖينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْؗ لَا يَمَسُّهُمُ السُّٓوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
اَللّٰهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍؗ وَهُوَ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ وَكٖيلٌ
لَهُ مَقَالٖيدُ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِؕ وَالَّذٖينَ كَفَرُوا بِاٰيَاتِ اللّٰهِ اُو۬لٰٓئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَࣖ
قُلْ اَفَغَيْرَ اللّٰهِ تَأْمُرُٓونّٖٓي اَعْبُدُ اَيُّهَا الْجَاهِلُونَ
وَلَقَدْ اُو۫حِيَ اِلَيْكَ وَاِلَى الَّذٖينَ مِنْ قَبْلِكَۚ لَئِنْ اَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرٖينَ
بَلِ اللّٰهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرٖينَ
وَمَا قَدَرُوا اللّٰهَ حَقَّ قَدْرِهٖࣗ وَالْاَرْضُ جَمٖيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ وَالسَّمٰوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمٖينِهٖؕ سُبْحَانَهُ وَتَعَالٰى عَمَّا يُشْرِكُونَ