وَلِبُيُوتِهِمْ اَبْوَاباً وَسُرُراً عَلَيْهَا يَتَّكِؤُ۫نَۙ
وَزُخْرُفاًؕ وَاِنْ كُلُّ ذٰلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيٰوةِ الدُّنْيَاؕ وَالْاٰخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقٖينَࣖ
وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرٖينٌ
وَاِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبٖيلِ وَيَحْسَبُونَ اَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ
حَتّٰٓى اِذَا جَٓاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنٖي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرٖينُ
وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ اِذْ ظَلَمْتُمْ اَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ
اَفَاَنْتَ تُسْمِــعُ الصُّمَّ اَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فٖي ضَلَالٍ مُبٖينٍ
فَاِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَاِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَۙ
اَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذٖي وَعَدْنَاهُمْ فَاِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ
فَاسْتَمْسِكْ بِالَّـذٖٓي اُو۫حِيَ اِلَيْكَۚ اِنَّكَ عَلٰى صِرَاطٍ مُسْتَقٖيمٍ
وَاِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَۚ وَسَوْفَ تُسْـَٔلُونَ
وَسْـَٔلْ مَنْ اَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَاࣗ اَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمٰنِ اٰلِهَةً يُعْبَدُونَࣖ
وَلَقَدْ اَرْسَلْنَا مُوسٰى بِاٰيَاتِنَٓا اِلٰى فِرْعَوْنَ وَمَلَا۬ئِهٖ فَقَالَ اِنّٖي رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمٖينَ
فَلَمَّا جَٓاءَهُمْ بِاٰيَاتِنَٓا اِذَا هُمْ مِنْهَا يَضْحَكُونَ