Kur'an ,Meal ve Tefsir Okuma Alanı. Seslendirmek istediğiniz ayetin üzerine çift tıklayınız.
الجزء ۱۳
۲٤۸
سُورَةُ يُوسُفَ
وَمَا تَسْـَٔلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ اَجْرٍؕ اِنْ هُوَ اِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمٖينَࣖ
١٠٤
وَكَاَيِّنْ مِنْ اٰيَةٍ فِي السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ
١٠٥
وَمَا يُؤْمِنُ اَكْثَرُهُمْ بِاللّٰهِ اِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ
١٠٦
اَفَاَمِنُٓوا اَنْ تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللّٰهِ اَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ
١٠٧
قُلْ هٰذِهٖ سَبٖيلٖٓي اَدْعُٓوا اِلَى اللّٰهِ عَلٰى بَصٖيرَةٍ اَنَا۬ وَمَنِ اتَّبَعَنٖيؕ وَسُبْحَانَ اللّٰهِ وَمَٓا اَنَا۬ مِنَ الْمُشْرِكٖينَ
١٠٨
وَمَٓا اَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ اِلَّا رِجَالاً نُوحٖٓي اِلَيْهِمْ مِنْ اَهْلِ الْقُرٰىؕ اَفَلَمْ يَسٖيرُوا فِي الْاَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذٖينَ مِنْ قَبْلِهِمْؕ وَلَدَارُ الْاٰخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذٖينَ اتَّقَوْاؕ اَفَلَا تَعْقِلُونَ
١٠٩
حَتّٰٓى اِذَا اسْتَيْـَٔسَ الرُّسُلُ وَظَنُّٓوا اَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَٓاءَهُمْ نَصْرُنَاۙ فَنُجِّيَ مَنْ نَشَٓاءُؕ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمٖينَ
١١٠
لَقَدْ كَانَ فٖي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِاُو۬لِي الْاَلْبَابِؕ مَا كَانَ حَدٖيثاً يُفْتَرٰى وَلٰكِنْ تَصْدٖيقَ الَّذٖي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصٖيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
١١١
الجزء ۱۳
۲٤۷
سُورَةُ يُوسُفَ
فَلَمَّٓا اَنْ جَٓاءَ الْبَشٖيرُ اَلْقٰيهُ عَلٰى وَجْهِهٖ فَارْتَدَّ بَصٖيراًۚ قَالَ اَلَمْ اَقُلْ لَكُمْ اِنّٖٓي اَعْلَمُ مِنَ اللّٰهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ
٩٦
قَالُوا يَٓا اَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَٓا اِنَّا كُنَّا خَاطِـٖٔينَ
٩٧
قَالَ سَوْفَ اَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبّٖيؕ اِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحٖيمُ
٩٨
فَلَمَّا دَخَلُوا عَلٰى يُوسُفَ اٰوٰٓى اِلَيْهِ اَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ اِنْ شَٓاءَ اللّٰهُ اٰمِنٖينَؕ
٩٩
وَرَفَعَ اَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّداًۚ وَقَالَ يَٓا اَبَتِ هٰذَا تَأْوٖيلُ رُءْيَايَ مِنْ قَبْلُؗ قَدْ جَعَلَهَا رَبّٖي حَقاًّؕ وَقَدْ اَحْسَنَ بٖٓي اِذْ اَخْرَجَنٖي مِنَ السِّجْنِ وَجَٓاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ اَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنٖي وَبَيْنَ اِخْوَتٖيؕ اِنَّ رَبّٖي لَطٖيفٌ لِمَا يَشَٓاءُؕ اِنَّهُ هُوَ الْعَلٖيمُ الْحَكٖيمُ
١٠٠
رَبِّ قَدْ اٰتَيْتَنٖي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنٖي مِنْ تَأْوٖيلِ الْاَحَادٖيثِۚ فَاطِرَ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِ اَنْتَ وَلِيّٖ فِي الدُّنْيَا وَالْاٰخِرَةِۚ تَوَفَّنٖي مُسْلِماً وَاَلْحِقْنٖي بِالصَّالِحٖينَ
١٠١
ذٰلِكَ مِنْ اَنْبَٓاءِ الْغَيْبِ نُوحٖيهِ اِلَيْكَۚ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ اِذْ اَجْمَعُٓوا اَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ
١٠٢
وَمَٓا اَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنٖينَ
١٠٣