اَمْ تَأْمُرُهُمْ اَحْلَامُهُمْ بِهٰذَٓا اَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَۚ
اَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُۚ بَلْ لَا يُؤْمِنُونَۚ
فَلْيَأْتُوا بِحَد۪يثٍ مِثْلِه۪ٓ اِنْ كَانُوا صَادِق۪ينَۜ
اَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ اَمْ هُمُ الْخَالِقُونَۜ
اَمْ خَلَقُوا السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضَۚ بَلْ لَا يُوقِنُونَۜ
اَمْ عِنْدَهُمْ خَزَٓائِنُ رَبِّكَ اَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَۜ
اَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ ف۪يهِۚ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُمْ بِسُلْطَانٍ مُب۪ينٍۜ
اَمْ لَهُ الْبَنَاتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَۜ
اَمْ تَسْـَٔلُهُمْ اَجْراً فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَۜ
اَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَۜ
اَمْ يُر۪يدُونَ كَيْداًۜ فَالَّذ۪ينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَك۪يدُونَۜ
اَمْ لَهُمْ اِلٰهٌ غَيْرُ اللّٰهِۜ سُبْحَانَ اللّٰهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ
وَاِنْ يَرَوْا كِسْفاً مِنَ السَّمَٓاءِ سَاقِطاً يَقُولُوا سَحَابٌ مَرْكُومٌ
فَذَرْهُمْ حَتّٰى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذ۪ي ف۪يهِ يُصْعَقُونَۙ
يَوْمَ لَا يُغْن۪ي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْـٔاً وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَۜ
وَاِنَّ لِلَّذ۪ينَ ظَلَمُوا عَذَاباً دُونَ ذٰلِكَ وَلٰكِنَّ اَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَاِنَّكَ بِاَعْيُنِنَا وَسَبِّـحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ ح۪ينَ تَقُومُۙ
وَمِنَ الَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَاِدْبَارَ النُّجُومِ