وَمِنْ اٰيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالْاَعْلَامِؕ
اِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرّٖيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلٰى ظَهْرِهٖؕ اِنَّ فٖي ذٰلِكَ لَاٰيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍۙ
اَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُوا وَيَعْفُ عَنْ كَثٖيرٍؗ
وَيَعْلَمَ الَّذٖينَ يُجَادِلُونَ فٖٓي اٰيَاتِنَاؕ مَا لَهُمْ مِنْ مَحٖيصٍ
فَمَٓا اُو۫تٖيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيٰوةِ الدُّنْيَاۚ وَمَا عِنْدَ اللّٰهِ خَيْرٌ وَاَبْقٰى لِلَّذٖينَ اٰمَنُوا وَعَلٰى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَۚ
وَالَّذٖينَ يَجْتَنِبُونَ كَـبَٓائِرَ الْاِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَاِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَۚ
وَالَّذٖينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَاَقَامُوا الصَّلٰوةَࣕ وَاَمْرُهُمْ شُورٰى بَيْنَهُمْࣕ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَۚ
وَالَّذٖينَ اِذَٓا اَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ
وَجَزٰٓؤُ۬ا سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَاۚ فَمَنْ عَفَا وَاَصْلَحَ فَاَجْرُهُ عَلَى اللّٰهِؕ اِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمٖينَ
وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهٖ فَاُو۬لٰٓئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبٖيلٍؕ
اِنَّمَا السَّبٖيلُ عَلَى الَّذٖينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْاَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّؕ اُو۬لٰٓئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ اَلٖيمٌ
وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ اِنَّ ذٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْاُمُورِࣖ
وَمَنْ يُضْلِلِ اللّٰهُ فَمَا لَهُ مِنْ وَلِيٍّ مِنْ بَعْدِهٖؕ وَتَرَى الظَّالِمٖينَ لَمَّا رَاَوُا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ اِلٰى مَرَدٍّ مِنْ سَبٖيلٍۚ