وَالَّذٖينَ يُحَٓاجُّونَ فِي اللّٰهِ مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجٖيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدٖيدٌ
اَللّٰهُ الَّـذٖٓي اَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمٖيزَانَؕ وَمَا يُدْرٖيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرٖيبٌ
يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذٖينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهَاۚ وَالَّذٖينَ اٰمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَاۙ وَيَعْلَمُونَ اَنَّهَا الْحَقُّؕ اَلَٓا اِنَّ الَّذٖينَ يُمَارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفٖي ضَلَالٍ بَعٖيدٍ
اَللّٰهُ لَطٖيفٌ بِعِبَادِهٖ يَرْزُقُ مَنْ يَشَٓاءُۚ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزٖيزُࣖ
مَنْ كَانَ يُرٖيدُ حَرْثَ الْاٰخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فٖي حَرْثِهٖۚ وَمَنْ كَانَ يُرٖيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهٖ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْاٰخِرَةِ مِنْ نَصٖيبٍ
اَمْ لَهُمْ شُرَكٰٓؤُ۬ا شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدّٖينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللّٰهُؕ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْؕ وَاِنَّ الظَّالِمٖينَ لَهُمْ عَذَابٌ اَلٖيمٌ
تَرَى الظَّالِمٖينَ مُشْفِقٖينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِـعٌ بِهِمْؕ وَالَّذٖينَ اٰمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فٖي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِۚ لَهُمْ مَا يَشَٓاؤُ۫نَ عِنْدَ رَبِّهِمْؕ ذٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبٖيرُ