وَلَنُذٖيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْاَدْنٰى دُونَ الْعَذَابِ الْاَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
وَمَنْ اَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِاٰيَاتِ رَبِّهٖ ثُمَّ اَعْرَضَ عَنْهَاؕ اِنَّا مِنَ الْمُجْرِمٖينَ مُنْتَقِمُونَࣖ
وَلَقَدْ اٰتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُنْ فٖي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَٓائِهٖ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنٖٓي اِسْرَٓائٖلَۚ
وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ اَئِمَّةً يَهْدُونَ بِاَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُواؕ وَكَانُوا بِاٰيَاتِنَا يُوقِنُونَ
اِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ فٖيمَا كَانُوا فٖيهِ يَخْتَلِفُونَ
اَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ اَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فٖي مَسَاكِنِهِمْؕ اِنَّ فٖي ذٰلِكَ لَاٰيَاتٍؕ اَفَلَا يَسْمَعُونَ
اَوَلَمْ يَرَوْا اَنَّا نَسُوقُ الْمَٓاءَ اِلَى الْاَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهٖ زَرْعاً تَأْكُلُ مِنْهُ اَنْعَامُهُمْ وَاَنْفُسُهُمْؕ اَفَلَا يُبْصِرُونَ
وَيَقُولُونَ مَتٰى هٰذَا الْفَتْحُ اِنْ كُنْتُمْ صَادِقٖينَ
قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنْفَعُ الَّذٖينَ كَفَرُٓوا اٖيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ
فَاَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانْتَظِرْ اِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ