مَا لَكُمْࣞ كَيْفَ تَحْكُمُونَ
اَفَلَا تَذَكَّرُونَۚ
اَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُبٖينٌۙ
فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ اِنْ كُنْتُمْ صَادِقٖينَ
وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباًؕ وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ اِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَۙ
سُبْحَانَ اللّٰهِ عَمَّا يَصِفُونَۙ
اِلَّا عِبَادَ اللّٰهِ الْمُخْلَصٖينَ
فَاِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَۙ
مَٓا اَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنٖينَۙ
اِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحٖيمِ
وَمَا مِنَّٓا اِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ
وَاِنَّا لَنَحْنُ الصَّٓافُّونَۚ
وَاِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ
وَاِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَۙ
لَوْ اَنَّ عِنْدَنَا ذِ كْراً مِنَ الْاَوَّلٖينَۙ
لَكُنَّا عِبَادَ اللّٰهِ الْمُخْلَصٖينَ
فَكَفَرُوا بِهٖۚ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ
وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلٖينَۚ
اِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَࣕ
وَاِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ
فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتّٰى حٖينٍۙ
وَاَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ
اَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ
فَاِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَٓاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرٖينَ
وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتّٰى حٖينٍۙ
وَاَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَۚ
وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلٖينَۚ
وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمٖينَ