وَمَا خَلَقْنَا السَّمَٓاءَ وَالْاَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلاًؕ ذٰلِكَ ظَنُّ الَّذٖينَ كَفَرُواۚ فَوَيْلٌ لِلَّذٖينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِؕ
اَمْ نَجْعَلُ الَّذٖينَ اٰمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدٖينَ فِي الْاَرْضِؗ اَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقٖينَ كَالْفُجَّارِ
كِتَابٌ اَنْزَلْنَاهُ اِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُٓوا اٰيَاتِهٖ وَلِيَتَذَكَّرَ اُو۬لُوا الْاَلْبَابِ
وَوَهَبْنَا لِدَاوُ۫دَ سُلَيْمٰنَؕ نِعْمَ الْعَبْدُؕ اِنَّهُٓ اَوَّابٌؕ
اِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُۙ
فَقَالَ اِنّٖٓي اَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِ كْرِ رَبّٖيۚ حَتّٰى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِࣞ
رُدُّوهَا عَلَيَّؕ فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالْاَعْنَاقِ
وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمٰنَ وَاَلْقَيْنَا عَلٰى كُرْسِيِّهٖ جَسَداً ثُمَّ اَنَابَ
قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لٖي وَهَبْ لٖي مُلْكاً لَا يَنْبَغٖي لِاَحَدٍ مِنْ بَعْدٖيۚ اِنَّكَ اَنْتَ الْوَهَّابُ
فَسَخَّرْنَا لَهُ الرّٖيحَ تَجْرٖي بِاَمْرِهٖ رُخَٓاءً حَيْثُ اَصَابَۙ
وَالشَّيَاطٖينَ كُلَّ بَنَّٓاءٍ وَغَوَّاصٍۙ
وَاٰخَرٖينَ مُقَرَّنٖينَ فِي الْاَصْفَادِ
هٰذَا عَطَٓاؤُ۬نَا فَامْنُنْ اَوْ اَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ
وَاِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفٰى وَحُسْنَ مَاٰبٍࣖ
وَاذْكُرْ عَبْدَنَٓا اَيُّوبَۘ اِذْ نَادٰى رَبَّهُٓ اَنّٖي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍؕ
اُرْكُضْ بِرِجْلِكَۚ هٰذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ