ذٰلِكَ بِاَنَّهُمْ شَٓاقُّوا اللّٰهَ وَرَسُولَهُۚ وَمَنْ يُشَٓاقِّ اللّٰهَ فَاِنَّ اللّٰهَ شَدٖيدُ الْعِقَابِ
مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لٖينَةٍ اَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَٓائِمَةً عَلٰٓى اُصُولِهَا فَبِاِذْنِ اللّٰهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقٖينَ
وَمَٓا اَفَٓاءَ اللّٰهُ عَلٰى رَسُولِهٖ مِنْهُمْ فَمَٓا اَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلٰكِنَّ اللّٰهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلٰى مَنْ يَشَٓاءُؕ وَاللّٰهُ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ قَدٖيرٌ
مَٓا اَفَٓاءَ اللّٰهُ عَلٰى رَسُولِهٖ مِنْ اَهْلِ الْقُرٰى فَلِلّٰهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبٰى وَالْيَتَامٰى وَالْمَسَاكٖينِ وَابْنِ السَّبٖيلِۙ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْاَغْنِيَٓاءِ مِنْكُمْؕ وَمَٓا اٰتٰيكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهٰيكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُواۚ وَاتَّقُوا اللّٰهَؕ اِنَّ اللّٰهَ شَدٖيدُ الْعِقَابِۘ
لِلْفُقَـرَٓاءِ الْمُهَاجِرٖينَ الَّذٖينَ اُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَاَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللّٰهِ وَرِضْوَاناً وَيَنْصُرُونَ اللّٰهَ وَرَسُولَهُؕ اُو۬لٰٓئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَۚ
وَالَّذٖينَ تَبَوَّؤُ الدَّارَ وَالْاٖيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ اِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فٖي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّٓا اُو۫تُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلٰٓى اَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌؕ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهٖ فَاُو۬لٰٓئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَۚ