وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْاَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِياًّ
وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَٓا اَخَاهُ هٰرُونَ نَبِياًّ
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ اِسْمٰعٖيلَؗ اِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً نَبِياًّۚ
وَكَانَ يَأْمُرُ اَهْلَهُ بِالصَّلٰوةِ وَالزَّكٰوةِࣕ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهٖ مَرْضِياًّ
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ اِدْرٖيسَؗ اِنَّهُ كَانَ صِدّٖيقاً نَبِياًّࣗ
وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِياًّ
اُو۬لٰٓئِكَ الَّذٖينَ اَنْعَمَ اللّٰهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيّٖنَ مِنْ ذُرِّيَّةِ اٰدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍؗ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ اِبْرٰهٖيمَ وَاِسْرَٓائٖلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَاؕ اِذَا تُتْلٰى عَلَيْهِمْ اٰيَاتُ الرَّحْمٰنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِياًّ
فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ اَضَاعُوا الصَّلٰوةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَياًّۙ
اِلَّا مَنْ تَابَ وَاٰمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَاُو۬لٰٓئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْـٔاًۙ
جَنَّاتِ عَدْنٍۨ الَّتٖي وَعَدَ الرَّحْمٰنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِؕ اِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِياًّ
لَا يَسْمَعُونَ فٖيهَا لَغْواً اِلَّا سَلَاماًؕ وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فٖيهَا بُكْرَةً وَعَشِياًّ
تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتٖي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِياًّ
وَمَا نَتَنَزَّلُ اِلَّا بِاَمْرِ رَبِّكَۚ لَهُ مَا بَيْنَ اَيْدٖينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذٰلِكَۚ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِياًّۚ