قَالَ هٰذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبّٖيۚ فَاِذَا جَٓاءَ وَعْدُ رَبّٖي جَعَلَهُ دَكَّٓاءَۚ وَكَانَ وَعْدُ رَبّٖي حَقاًّؕ
وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فٖي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعاًۙ
وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرٖينَ عَرْضاًۙ
اَلَّذٖينَ كَانَتْ اَعْيُنُهُمْ فٖي غِطَٓاءٍ عَنْ ذِ كْرٖي وَكَانُوا لَا يَسْتَطٖيعُونَ سَمْعاًࣖ
اَفَحَسِبَ الَّذٖينَ كَفَرُٓوا اَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادٖي مِنْ دُونٖٓي اَوْلِيَٓاءَؕ اِنَّٓا اَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرٖينَ نُزُلاً
قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْاَخْسَرٖينَ اَعْمَالاًؕ
اَلَّذٖينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيٰوةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ اَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً
اُو۬لٰٓئِكَ الَّذٖينَ كَفَرُوا بِاٰيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَٓائِهٖ فَحَبِطَتْ اَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقٖيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ وَزْناً
ذٰلِكَ جَزَٓاؤُ۬هُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُٓوا اٰيَاتٖي وَرُسُلٖي هُزُواً
اِنَّ الَّذٖينَ اٰمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاًۙ
خَالِدٖينَ فٖيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلاً
قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِكَلِمَاتِ رَبّٖي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ اَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبّٖي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهٖ مَدَداً
قُلْ اِنَّـمَٓا اَنَا۬ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحٰٓى اِلَيَّ اَنَّـمَٓا اِلٰهُكُمْ اِلٰهٌ وَاحِدٌۚ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَٓاءَ رَبِّهٖ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهٖٓ اَحَداً