ذٰلِكَ مِمَّٓا اَوْحٰٓى اِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِؕ وَلَا تَجْعَلْ مَعَ اللّٰهِ اِلٰهاً اٰخَرَ فَتُلْقٰى فٖي جَهَنَّمَ مَلُوماً مَدْحُوراً
اَفَاَصْفٰيكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنٖينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلٰٓئِكَةِ اِنَاثاًؕ اِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلاً عَظٖيماًࣖ
وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فٖي هٰذَا الْقُرْاٰنِ لِيَذَّكَّرُواؕ وَمَا يَزٖيدُهُمْ اِلَّا نُفُوراً
قُلْ لَوْ كَانَ مَعَهُٓ اٰلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ اِذاً لَابْتَغَوْا اِلٰى ذِي الْعَرْشِ سَبٖيلاً
سُبْحَانَهُ وَتَعَالٰى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُواًّ كَبٖيراً
تُسَبِّحُ لَهُ السَّمٰوَاتُ السَّبْعُ وَالْاَرْضُ وَمَنْ فٖيهِنَّؕ وَاِنْ مِنْ شَيْءٍ اِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهٖ وَلٰكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبٖيحَهُمْؕ اِنَّهُ كَانَ حَلٖيماً غَفُوراً
وَاِذَا قَرَأْتَ الْقُرْاٰنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذٖينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْاٰخِرَةِ حِجَاباً مَسْتُوراًۙ
وَجَعَلْنَا عَلٰى قُلُوبِهِمْ اَكِنَّةً اَنْ يَفْقَهُوهُ وَفٖٓي اٰذَانِهِمْ وَقْراًؕ وَاِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْاٰنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلٰٓى اَدْبَارِهِمْ نُفُوراً
نَحْنُ اَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهٖٓ اِذْ يَسْتَمِعُونَ اِلَيْكَ وَاِذْ هُمْ نَجْوٰٓى اِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ اِنْ تَتَّبِعُونَ اِلَّا رَجُلاً مَسْحُوراً
اُنْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْاَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطٖيعُونَ سَبٖيلاً
وَقَالُٓوا ءَاِذَا كُنَّا عِظَاماً وَرُفَاتاً ءَاِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدٖيداً