اَمْ يَقُولُونَ افْتَرٰيهُؕ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهٖ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللّٰهِ اِنْ كُنْتُمْ صَادِقٖينَ
فَاِلَّمْ يَسْتَجٖيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُٓوا اَنَّـمَٓا اُنْزِلَ بِعِلْمِ اللّٰهِ وَاَنْ لَٓا اِلٰهَ اِلَّا هُوَۚ فَهَلْ اَنْتُمْ مُسْلِمُونَ
مَنْ كَانَ يُرٖيدُ الْحَيٰوةَ الدُّنْيَا وَزٖينَتَهَا نُوَفِّ اِلَيْهِمْ اَعْمَالَهُمْ فٖيهَا وَهُمْ فٖيهَا لَا يُبْخَسُونَ
اُو۬لٰٓئِكَ الَّذٖينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْاٰخِرَةِ اِلَّا النَّارُؗ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فٖيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
اَفَمَنْ كَانَ عَلٰى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهٖ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهٖ كِتَابُ مُوسٰٓى اِمَاماً وَرَحْمَةًؕ اُو۬لٰٓئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهٖؕ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهٖ مِنَ الْاَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُۚ فَلَا تَكُ فٖي مِرْيَةٍ مِنْهُ اِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلٰكِنَّ اَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ
وَمَنْ اَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرٰى عَلَى اللّٰهِ كَذِباًؕ اُو۬لٰٓئِكَ يُعْرَضُونَ عَلٰى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْاَشْهَادُ هٰٓؤُ۬لَٓاءِ الَّذٖينَ كَذَبُوا عَلٰى رَبِّهِمْۚ اَلَا لَعْنَةُ اللّٰهِ عَلَى الظَّالِمٖينَۙ
اَلَّذٖينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبٖيلِ اللّٰهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجاًؕ وَهُمْ بِالْاٰخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ