اِنْ نَقُولُ اِلَّا اعْتَرٰيكَ بَعْضُ اٰلِهَتِنَا بِسُٓوءٍؕ قَالَ اِنّٖٓي اُشْهِدُ اللّٰهَ وَاشْهَدُٓوا اَنّٖي بَرٖٓيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَۙ
مِنْ دُونِهٖ فَكٖيدُونٖي جَمٖيعاً ثُمَّ لَا تُنْظِرُونِ
اِنّٖي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللّٰهِ رَبّٖي وَرَبِّكُمْؕ مَا مِنْ دَٓابَّةٍ اِلَّا هُوَ اٰخِذٌ بِنَاصِيَتِهَاؕ اِنَّ رَبّٖي عَلٰى صِرَاطٍ مُسْتَقٖيمٍ
فَاِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ اَبْلَغْتُكُمْ مَٓا اُرْسِلْتُ بِهٖٓ اِلَيْكُمْؕ وَيَسْتَخْلِفُ رَبّٖي قَوْماً غَيْرَكُمْۚ وَلَا تَضُرُّونَهُ شَيْـٔاًؕ اِنَّ رَبّٖي عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ حَفٖيظٌ
وَلَمَّا جَٓاءَ اَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُوداً وَالَّذٖينَ اٰمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّاۚ وَنَجَّيْنَاهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلٖيظٍ
وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُوا بِاٰيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُٓوا اَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنٖيدٍ
وَاُتْبِعُوا فٖي هٰذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيٰمَةِؕ اَلَٓا اِنَّ عَاداً كَفَرُوا رَبَّهُمْؕ اَلَا بُعْداً لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍࣖ
وَاِلٰى ثَمُودَ اَخَاهُمْ صَالِحاًۘ قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللّٰهَ مَا لَكُمْ مِنْ اِلٰهٍ غَيْرُهُؕ هُوَ اَنْشَاَكُمْ مِنَ الْاَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فٖيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُٓوا اِلَيْهِؕ اِنَّ رَبّٖي قَرٖيبٌ مُجٖيبٌ
قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنْتَ فٖينَا مَرْجُواًّ قَبْلَ هٰذَٓا اَتَنْهٰينَٓا اَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ اٰبَٓاؤُ۬نَا وَاِنَّنَا لَفٖي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَٓا اِلَيْهِ مُرٖيبٍ