ذٰلِكَ بِاَنَّ اللّٰهَ هُوَ الْحَقُّ وَاَنَّهُ يُحْـيِ الْمَوْتٰى وَاَنَّهُ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ قَدٖيرٌۙ
وَاَنَّ السَّاعَةَ اٰتِيَةٌ لَا رَيْبَ فٖيهَاۙ وَاَنَّ اللّٰهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللّٰهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنٖيرٍۙ
ثَانِيَ عِطْفِهٖ لِيُضِلَّ عَنْ سَبٖيلِ اللّٰهِؕ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذٖيقُهُ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ عَذَابَ الْحَرٖيقِ
ذٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَاَنَّ اللّٰهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبٖيدِࣖ
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللّٰهَ عَلٰى حَرْفٍۚ فَاِنْ اَصَابَهُ خَيْرٌۨ اطْمَاَنَّ بِهٖۚ وَاِنْ اَصَابَتْهُ فِتْنَةٌۨ انْقَلَبَ عَلٰى وَجْهِهٖࣞ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْاٰخِرَةَؕ ذٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبٖينُ
يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللّٰهِ مَا لَا يَضُرُّهُ وَمَا لَا يَنْفَعُهُؕ ذٰلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعٖيدُ
يَدْعُوا لَمَنْ ضَرُّهُٓ اَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهٖؕ لَبِئْسَ الْمَوْلٰى وَلَبِئْسَ الْعَشٖيرُ
اِنَّ اللّٰهَ يُدْخِلُ الَّذٖينَ اٰمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرٖي مِنْ تَحْتِهَا الْاَنْهَارُؕ اِنَّ اللّٰهَ يَفْعَلُ مَا يُرٖيدُ
مَنْ كَانَ يَظُنُّ اَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللّٰهُ فِي الدُّنْيَا وَالْاٰخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ اِلَى السَّمَٓاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغٖيظُ