وَمَا لَهُمْ اَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللّٰهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُٓوا اَوْلِيَٓاءَهُؕ اِنْ اَوْلِيَٓاؤُ۬هُٓ اِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلٰكِنَّ اَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ اِلَّا مُكَٓاءً وَتَصْدِيَةًؕ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ
اِنَّ الَّذٖينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ اَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبٖيلِ اللّٰهِؕ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَؕ وَالَّذٖينَ كَفَرُٓوا اِلٰى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَۙ
لِيَمٖيزَ اللّٰهُ الْخَبٖيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبٖيثَ بَعْضَهُ عَلٰى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمٖيعاً فَيَجْعَلَهُ فٖي جَهَنَّمَؕ اُو۬لٰٓئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَࣖ
قُلْ لِلَّذٖينَ كَفَرُٓوا اِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَۚ وَاِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْاَوَّلٖينَ
وَقَاتِلُوهُمْ حَتّٰى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدّٖينُ كُلُّهُ لِلّٰهِۚ فَاِنِ انْتَهَوْا فَاِنَّ اللّٰهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصٖيرٌ
وَاِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُٓوا اَنَّ اللّٰهَ مَوْلٰيكُمْؕ نِعْمَ الْمَوْلٰى وَنِعْمَ النَّصٖيرُ