وَجَعَلْنَاهُمْ اَئِمَّةً يَهْدُونَ بِاَمْرِنَا وَاَوْحَيْنَٓا اِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَاِقَامَ الصَّلٰوةِ وَاٖيتَٓاءَ الزَّكٰوةِۚ وَكَانُوا لَنَا عَابِدٖينَۙ
وَلُوطاً اٰتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتٖي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَٓائِثَؕ اِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقٖينَۙ
وَاَدْخَلْنَاهُ فٖي رَحْمَتِنَاؕ اِنَّهُ مِنَ الصَّالِحٖينَࣖ
وَنُوحاً اِذْ نَادٰى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَاَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظٖيمِۚ
وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذٖينَ كَذَّبُوا بِاٰيَاتِنَاؕ اِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاَغْرَقْنَاهُمْ اَجْمَعٖينَ
وَدَاوُ۫دَ وَسُلَيْمٰنَ اِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ اِذْ نَفَشَتْ فٖيهِ غَنَمُ الْقَوْمِۚ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدٖينَۙ
فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمٰنَۚ وَكُلاًّ اٰتَيْنَا حُكْماً وَعِلْماًؗ وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُ۫دَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَؕ وَكُنَّا فَاعِلٖينَ
وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْۚ فَهَلْ اَنْتُمْ شَاكِرُونَ
وَلِسُلَيْمٰنَ الرّٖيحَ عَاصِفَةً تَجْرٖي بِاَمْرِهٖٓ اِلَى الْاَرْضِ الَّتٖي بَارَكْنَا فٖيهَاؕ وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمٖينَ