لَا يَسْمَعُونَ حَسٖيسَهَاۚ وَهُمْ فٖي مَا اشْتَهَتْ اَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَۚ
لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْاَكْبَرُ وَتَتَلَقّٰيهُمُ الْمَلٰٓئِكَةُؕ هٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذٖي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ
يَوْمَ نَطْوِي السَّمَٓاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِؕ كَمَا بَدَأْنَٓا اَوَّلَ خَلْقٍ نُعٖيدُهُؕ وَعْداً عَلَيْنَاؕ اِنَّا كُنَّا فَاعِلٖينَ
وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ اَنَّ الْاَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ
اِنَّ فٖي هٰذَا لَبَلَاغاً لِقَوْمٍ عَابِدٖينَؕ
وَمَٓا اَرْسَلْنَاكَ اِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمٖينَ
قُلْ اِنَّمَا يُوحٰٓى اِلَيَّ اَنَّـمَٓا اِلٰهُكُمْ اِلٰهٌ وَاحِدٌۚ فَهَلْ اَنْتُمْ مُسْلِمُونَ
فَاِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ اٰذَنْتُكُمْ عَلٰى سَوَٓاءٍؕ وَاِنْ اَدْرٖٓي اَقَرٖيبٌ اَمْ بَعٖيدٌ مَا تُوعَدُونَ
اِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ
وَاِنْ اَدْرٖي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ اِلٰى حٖينٍ
قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّؕ وَرَبُّنَا الرَّحْمٰنُ الْمُسْتَعَانُ عَلٰى مَا تَصِفُونَ