وَاِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ اَعْدَٓاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرٖينَ
وَاِذَا تُتْلٰى عَلَيْهِمْ اٰيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذٖينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَٓاءَهُمْۙ هٰذَا سِحْرٌ مُبٖينٌؕ
اَمْ يَقُولُونَ افْتَرٰيهُؕ قُلْ اِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلَا تَمْلِكُونَ لٖي مِنَ اللّٰهِ شَيْـٔاًؕ هُوَ اَعْلَمُ بِمَا تُفٖيضُونَ فٖيهِؕ كَفٰى بِهٖ شَهٖيداً بَيْنٖي وَبَيْنَكُمْؕ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحٖيمُ
قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ وَمَٓا اَدْرٖي مَا يُفْعَلُ بٖي وَلَا بِكُمْؕ اِنْ اَتَّبِعُ اِلَّا مَا يُوحٰٓى اِلَيَّ وَمَٓا اَنَا۬ اِلَّا نَذٖيرٌ مُبٖينٌ
قُلْ اَرَاَيْتُمْ اِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللّٰهِ وَكَفَرْتُمْ بِهٖ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنٖٓي اِسْرَٓائٖلَ عَلٰى مِثْلِهٖ فَاٰمَنَ وَاسْتَكْـبَرْتُمْؕ اِنَّ اللّٰهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمٖينَࣖ
وَقَالَ الَّذٖينَ كَفَرُوا لِلَّذٖينَ اٰمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْراً مَا سَبَقُونَٓا اِلَيْهِؕ وَاِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهٖ فَسَيَقُولُونَ هٰذَٓا اِفْكٌ قَدٖيمٌ
وَمِنْ قَبْلِهٖ كِتَابُ مُوسٰٓى اِمَاماً وَرَحْمَةًؕ وَهٰذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَاناً عَرَبِياًّ لِيُنْذِرَ الَّذٖينَ ظَلَمُواࣗ وَبُشْرٰى لِلْمُحْسِنٖينَ
اِنَّ الَّذٖينَ قَالُوا رَبُّنَا اللّٰهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَۚ
اُو۬لٰٓئِكَ اَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدٖينَ فٖيهَاۚ جَزَٓاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ