قُلْ اِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْاٰخِرَةُ عِنْدَ اللّٰهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ اِنْ كُنْتُمْ صَادِقٖينَ
وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ اَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ اَيْدٖيهِمْؕ وَاللّٰهُ عَلٖيمٌ بِالظَّالِمٖينَ
وَلَتَجِدَنَّهُمْ اَحْرَصَ النَّاسِ عَلٰى حَيٰوةٍۚ وَمِنَ الَّذٖينَ اَشْرَكُوا يَوَدُّ اَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ اَلْفَ سَنَةٍۚ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهٖ مِنَ الْعَذَابِ اَنْ يُعَمَّرَؕ وَاللّٰهُ بَصٖيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَࣖ
قُلْ مَنْ كَانَ عَدُواًّ لِجِبْرٖيلَ فَاِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلٰى قَلْبِكَ بِاِذْنِ اللّٰهِ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرٰى لِلْمُؤْمِنٖينَ
مَنْ كَانَ عَدُواًّ لِلّٰهِ وَمَلٰٓئِكَتِهٖ وَرُسُلِهٖ وَجِبْرٖيلَ وَمٖيكَالَ فَاِنَّ اللّٰهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرٖينَ
وَلَقَدْ اَنْزَلْـنَٓا اِلَيْكَ اٰيَاتٍ بَيِّنَاتٍۚ وَمَا يَكْفُرُ بِهَٓا اِلَّا الْفَاسِقُونَ
اَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْداً نَبَذَهُ فَرٖيقٌ مِنْهُمْؕ بَلْ اَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ
وَلَمَّا جَٓاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللّٰهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرٖيقٌ مِنَ الَّذٖينَ اُو۫تُوا الْكِتَابَࣗ كِتَابَ اللّٰهِ وَرَٓاءَ ظُهُورِهِمْ كَاَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ