Kur'an ,Meal ve Tefsir Okuma Alanı. Seslendirmek istediğiniz ayetin üzerine çift tıklayınız.
الجزء ۹
۱۷۰
سُورَةُ الْاَعْرَافِ
وَاكْتُبْ لَنَا فٖي هٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْاٰخِرَةِ اِنَّا هُدْنَٓا اِلَيْكَؕ قَالَ عَذَابٖٓي اُصٖيبُ بِهٖ مَنْ اَشَٓاءُۚ وَرَحْمَتٖي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍؕ فَسَاَكْتُبُهَا لِلَّذٖينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكٰوةَ وَالَّذٖينَ هُمْ بِاٰيَاتِنَا يُؤْمِنُونَۚ
١٥٦
اَلَّذٖينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْاُمِّيَّ الَّذٖي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرٰيةِ وَالْاِنْجٖيلِؗ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهٰيهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَٓائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ اِصْرَهُمْ وَالْاَغْلَالَ الَّتٖي كَانَتْ عَلَيْهِمْؕ فَالَّذٖينَ اٰمَنُوا بِهٖ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّـذٖٓي اُنْزِلَ مَعَهُٓۙ اُو۬لٰٓئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَࣖ
١٥٧
قُلْ يَٓا اَيُّهَا النَّاسُ اِنّٖي رَسُولُ اللّٰهِ اِلَيْكُمْ جَمٖيعاًۨ الَّذٖي لَهُ مُلْكُ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِۚ لَٓا اِلٰهَ اِلَّا هُوَ يُحْـيٖ وَيُمٖيتُۖ فَاٰمِنُوا بِاللّٰهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْاُمِّيِّ الَّذٖي يُؤْمِنُ بِاللّٰهِ وَكَلِمَاتِهٖ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
١٥٨
وَمِنْ قَوْمِ مُوسٰٓى اُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهٖ يَعْدِلُونَ
١٥٩
الجزء ۹
۱٦۹
سُورَةُ الْاَعْرَافِ
وَلَمَّا رَجَعَ مُوسٰٓى اِلٰى قَوْمِهٖ غَضْبَانَ اَسِفاًۙ قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونٖي مِنْ بَعْدٖيۚ اَعَجِلْتُمْ اَمْرَ رَبِّكُمْۚ وَاَلْقَى الْاَلْوَاحَ وَاَخَذَ بِرَأْسِ اَخٖيهِ يَجُرُّهُٓ اِلَيْهِؕ قَالَ ابْنَ اُمَّ اِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونٖي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنٖيؗ فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْاَعْدَٓاءَ وَلَا تَجْعَلْنٖي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمٖينَ
١٥٠
قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لٖي وَلِاَخٖي وَاَدْخِلْنَا فٖي رَحْمَتِكَؗ وَاَنْتَ اَرْحَمُ الرَّاحِمٖينَࣖ
١٥١
اِنَّ الَّذٖينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيٰوةِ الدُّنْيَاؕ وَكَذٰلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرٖينَ
١٥٢
وَالَّذٖينَ عَمِلُوا السَّيِّـَٔاتِ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِهَا وَاٰمَنُواؗ اِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحٖيمٌ
١٥٣
وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ اَخَذَ الْاَلْوَاحَۚ وَفٖي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِلَّذٖينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ
١٥٤
وَاخْتَارَ مُوسٰى قَوْمَهُ سَبْعٖينَ رَجُلاً لِمٖيقَاتِنَاۚ فَلَمَّٓا اَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ اَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَاِيَّايَؕ اَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَـهَٓاءُ مِنَّاۚ اِنْ هِيَ اِلَّا فِتْنَتُكَؕ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَٓاءُ وَتَهْدٖي مَنْ تَشَٓاءُؕ اَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَاَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرٖينَ
١٥٥