بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
عَبَسَ وَتَوَلّٰىۙ
اَنْ جَٓاءَهُ الْاَعْمٰىؕ
وَمَا يُدْرٖيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكّٰىۙ
اَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّ كْرٰىؕ
اَمَّا مَنِ اسْتَغْنٰىۙ
فَاَنْتَ لَهُ تَصَدّٰىؕ
وَمَا عَلَيْكَ اَلَّا يَزَّكّٰىؕ
وَاَمَّا مَنْ جَٓاءَكَ يَسْعٰىۙ
وَهُوَ يَخْشٰىۙ
فَاَنْتَ عَنْهُ تَلَهّٰىۚ
كَلَّٓا اِنَّهَا تَذْكِرَةٌۚ
فَمَنْ شَٓاءَ ذَكَرَهُۘ
فٖي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍۙ
مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍۙ
بِاَيْدٖي سَفَرَةٍۙ
كِرَامٍ بَرَرَةٍؕ
قُتِلَ الْاِنْسَانُ مَٓا اَكْفَرَهُؕ
مِنْ اَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُؕ
مِنْ نُطْفَةٍؕ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُۙ
ثُمَّ السَّبٖيلَ يَسَّرَهُۙ
ثُمَّ اَمَاتَهُ فَاَقْبَرَهُۙ
ثُمَّ اِذَا شَٓاءَ اَنْشَرَهُؕ
كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَٓا اَمَرَهُؕ
فَلْيَنْظُرِ الْاِنْسَانُ اِلٰى طَعَامِهٖۙ
اَنَّا صَبَبْنَا الْمَٓاءَ صَباًّۙ
ثُمَّ شَقَقْنَا الْاَرْضَ شَقاًّۙ
فَاَنْبَتْنَا فٖيهَا حَباًّۙ
وَعِنَباً وَقَضْباًۙ
وَزَيْتُوناً وَنَخْلاًۙ
وَحَدَٓائِقَ غُلْباًۙ
وَفَاكِهَةً وَاَباًّۙ
مَتَاعاً لَكُمْ وَلِاَنْعَامِكُمْؕ
فَاِذَا جَٓاءَتِ الصَّٓاخَّةُؗ