اِنَّٓا اَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّۚ فَمَنِ اهْتَدٰى فَلِنَفْسِهٖۚ وَمَنْ ضَلَّ فَاِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَاۚ وَمَٓا اَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكٖيلٍࣖ
اَللّٰهُ يَتَوَفَّى الْاَنْفُسَ حٖينَ مَوْتِهَا وَالَّتٖي لَمْ تَمُتْ فٖي مَنَامِهَاۚ فَيُمْسِكُ الَّتٖي قَضٰى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْاُخْرٰٓى اِلٰٓى اَجَلٍ مُسَمًّىؕ اِنَّ فٖي ذٰلِكَ لَاٰيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
اَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللّٰهِ شُفَعَٓاءَؕ قُلْ اَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْـٔاً وَلَا يَعْقِلُونَ
قُلْ لِلّٰهِ الشَّفَاعَةُ جَمٖيعاًؕ لَهُ مُلْكُ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِؕ ثُمَّ اِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
وَاِذَا ذُكِرَ اللّٰهُ وَحْدَهُ اشْمَاَزَّتْ قُلُوبُ الَّذٖينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْاٰخِرَةِۚ وَاِذَا ذُكِرَ الَّذٖينَ مِنْ دُونِهٖٓ اِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ
قُلِ اللّٰهُمَّ فَاطِرَ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ اَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فٖيمَا كَانُوا فٖيهِ يَخْتَلِفُونَ
وَلَوْ اَنَّ لِلَّذٖينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْاَرْضِ جَمٖيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهٖ مِنْ سُٓوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيٰمَةِؕ وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللّٰهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ