وَكَذٰلِكَ مَٓا اَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فٖي قَرْيَةٍ مِنْ نَذٖيرٍ اِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَٓاۙ اِنَّا وَجَدْنَٓا اٰبَٓاءَنَا عَلٰٓى اُمَّةٍ وَاِنَّا عَلٰٓى اٰثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ
قَالَ اَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِاَهْدٰى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ اٰبَٓاءَكُمْؕ قَالُٓوا اِنَّا بِمَٓا اُرْسِلْتُمْ بِهٖ كَافِرُونَ
فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبٖينَࣖ
وَاِذْ قَالَ اِبْرٰهٖيمُ لِاَبٖيهِ وَقَوْمِهٖٓ اِنَّنٖي بَرَٓاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَۙ
اِلَّا الَّذٖي فَطَرَنٖي فَاِنَّهُ سَيَهْدٖينِ
وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فٖي عَقِبِهٖ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
بَلْ مَتَّعْتُ هٰٓؤُ۬لَٓاءِ وَاٰبَٓاءَهُمْ حَتّٰى جَٓاءَهُمُ الْحَقُّ وَرَسُولٌ مُبٖينٌ
وَلَمَّا جَٓاءَهُمُ الْحَقُّ قَالُوا هٰذَا سِحْرٌ وَاِنَّا بِهٖ كَافِرُونَ
وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هٰذَا الْقُرْاٰنُ عَلٰى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظٖيمٍ
اَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَؕ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعٖيشَتَهُمْ فِي الْحَيٰوةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِياًّؕ وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ
وَلَوْلَٓا اَنْ يَكُونَ النَّاسُ اُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمٰنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَۙ