فَلَمَّٓا اَنْ جَٓاءَ الْبَشٖيرُ اَلْقٰيهُ عَلٰى وَجْهِهٖ فَارْتَدَّ بَصٖيراًۚ قَالَ اَلَمْ اَقُلْ لَكُمْ اِنّٖٓي اَعْلَمُ مِنَ اللّٰهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ
قَالُوا يَٓا اَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَٓا اِنَّا كُنَّا خَاطِـٖٔينَ
قَالَ سَوْفَ اَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبّٖيؕ اِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحٖيمُ
فَلَمَّا دَخَلُوا عَلٰى يُوسُفَ اٰوٰٓى اِلَيْهِ اَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ اِنْ شَٓاءَ اللّٰهُ اٰمِنٖينَؕ
وَرَفَعَ اَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّداًۚ وَقَالَ يَٓا اَبَتِ هٰذَا تَأْوٖيلُ رُءْيَايَ مِنْ قَبْلُؗ قَدْ جَعَلَهَا رَبّٖي حَقاًّؕ وَقَدْ اَحْسَنَ بٖٓي اِذْ اَخْرَجَنٖي مِنَ السِّجْنِ وَجَٓاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ اَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنٖي وَبَيْنَ اِخْوَتٖيؕ اِنَّ رَبّٖي لَطٖيفٌ لِمَا يَشَٓاءُؕ اِنَّهُ هُوَ الْعَلٖيمُ الْحَكٖيمُ
رَبِّ قَدْ اٰتَيْتَنٖي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنٖي مِنْ تَأْوٖيلِ الْاَحَادٖيثِۚ فَاطِرَ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِ اَنْتَ وَلِيّٖ فِي الدُّنْيَا وَالْاٰخِرَةِۚ تَوَفَّنٖي مُسْلِماً وَاَلْحِقْنٖي بِالصَّالِحٖينَ
ذٰلِكَ مِنْ اَنْبَٓاءِ الْغَيْبِ نُوحٖيهِ اِلَيْكَۚ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ اِذْ اَجْمَعُٓوا اَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ
وَمَٓا اَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنٖينَ