قَالَ مَعَاذَ اللّٰهِ اَنْ نَأْخُذَ اِلَّا مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُٓۙ اِنَّٓا اِذاً لَظَالِمُونَࣖ
فَلَمَّا اسْتَيْـَٔسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِياًّؕ قَالَ كَبٖيرُهُمْ اَلَمْ تَعْلَمُٓوا اَنَّ اَبَاكُمْ قَدْ اَخَذَ عَلَيْكُمْ مَوْثِقاً مِنَ اللّٰهِ وَمِنْ قَبْلُ مَا فَرَّطْتُمْ فٖي يُوسُفَۚ فَلَنْ اَبْرَحَ الْاَرْضَ حَتّٰى يَأْذَنَ لٖٓي اَبٖٓي اَوْ يَحْكُمَ اللّٰهُ لٖيۚ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمٖينَ
اِرْجِعُٓوا اِلٰٓى اَبٖيكُمْ فَقُولُوا يَٓا اَبَانَٓا اِنَّ ابْنَكَ سَرَقَۚ وَمَا شَهِدْنَٓا اِلَّا بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظٖينَ
وَسْـَٔلِ الْقَرْيَةَ الَّتٖي كُنَّا فٖيهَا وَالْعٖيرَ الَّتٖٓي اَقْبَلْنَا فٖيهَاؕ وَاِنَّا لَصَادِقُونَ
قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ اَنْفُسُكُمْ اَمْراًؕ فَصَبْرٌ جَمٖيلٌؕ عَسَى اللّٰهُ اَنْ يَأْتِيَنٖي بِهِمْ جَمٖيعاًؕ اِنَّهُ هُوَ الْعَلٖيمُ الْحَكٖيمُ
وَتَوَلّٰى عَنْهُمْ وَقَالَ يَٓا اَسَفٰى عَلٰى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظٖيمٌ
قَالُوا تَاللّٰهِ تَفْتَؤُ۬ا تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتّٰى تَكُونَ حَرَضاً اَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكٖينَ
قَالَ اِنَّـمَٓا اَشْكُوا بَثّٖي وَحُزْنٖٓي اِلَى اللّٰهِ وَاَعْلَمُ مِنَ اللّٰهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ