اِنَّ الَّذٖينَ لَا يَرْجُونَ لِقَٓاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيٰوةِ الدُّنْيَا وَاطْمَاَنُّوا بِهَا وَالَّذٖينَ هُمْ عَنْ اٰيَاتِنَا غَافِلُونَۙ
اُو۬لٰٓئِكَ مَأْوٰيهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
اِنَّ الَّذٖينَ اٰمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدٖيهِمْ رَبُّهُمْ بِاٖيمَانِهِمْۚ تَجْرٖي مِنْ تَحْتِهِمُ الْاَنْهَارُ فٖي جَنَّاتِ النَّعٖيمِ
دَعْوٰيهُمْ فٖيهَا سُبْحَانَكَ اللّٰهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فٖيهَا سَلَامٌۚ وَاٰخِرُ دَعْوٰيهُمْ اَنِ الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمٖينَࣖ
وَلَوْ يُعَجِّلُ اللّٰهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ اِلَيْهِمْ اَجَلُهُمْؕ فَنَذَرُ الَّذٖينَ لَا يَرْجُونَ لِقَٓاءَنَا فٖي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ
وَاِذَا مَسَّ الْاِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهٖٓ اَوْ قَاعِداً اَوْ قَٓائِماًۚ فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَاَنْ لَمْ يَدْعُنَٓا اِلٰى ضُرٍّ مَسَّهُؕ كَذٰلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفٖينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
وَلَقَدْ اَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُواۙ وَجَٓاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُواؕ كَذٰلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمٖينَ
ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلَٓائِفَ فِي الْاَرْضِ مِنْ بَعْدِهِمْ لِنَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ